قالت وزيرة البيئة المستدامة الموريتانية مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، إن منطقة الساحل تعاني من “موجات جفاف متكررة ومتزايدة الحدة، ما يهدّد استدامة مواردها ونظمها البيئية”.
وأوضحت بنت بحام إن ذلك يتطلب “تكثيف التنسيق الدولي وتعزيز دعم المجتمع الدولي”.
جاء حديثها خلال مشاركتها في أعمال الدورة العشرين العادية للمؤتمر الوزاري الإفريقي للبيئة (AMCEN)، المنعقدة بالعاصمة الكينية نيروبي.
كما شاركت على هامش هذا المؤتمر في اجتماع تنسيقي رفيع المستوى ضمّ الدول الأعضاء في مبادرة “السور الأخضر الكبير”، برئاسة جمهورية مالي.
وعقدت بنت بحام سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائها، من بينهم وزيرا البيئة في كل من جمهورية السنغال والمملكة المغربية، في إطار تعزيز التعاون الإقليمي حول القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك.
وحسب وزارة البيئة الموريتانية فقد اختُتمت أعمال الدورة “باعتماد مجموعة من القرارات الاستراتيجية المهمة”.
كما تم انتخاب مكتب تنفيذي جديد لولاية تمتد لثلاث سنوات، تولّى بموجبها إبراهيم منير، وزير البيئة في دولة ليبيا رئاسة المؤتمر خلال الفترة المقبلة.
