زنقة 20 / الرباط
أكدت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب أن خطر الإرهاب لا يزال قائماً في المغرب، مشيرة إلى نجاح الأمن الوطني في توقيف عنصر يشتبه بانتمائه لتنظيم “داعش” بإقليم سطات في 10 أغسطس 2025.
واعتبرت الجبهة أن هذه العمليات الأمنية مهمة لكنها غير كافية، موضحة أن البيئة الأيديولوجية الحاضنة للإرهاب ما تزال مستمرة عبر تنظيمات الإسلام السياسي العلنية والسرية.
وأكدت الجبهة على ضرورة إرادة سياسية قوية لتطهير المسار الانتخابي من التوظيف الحزبي والديني، خاصة في ظل الاستعداد لأول استحقاق انتخابي بعد الجائحة وإجراء إصلاحات اجتماعية ودستورية عميقة.
وذكرت أن الإسلام السياسي يمثل تهديداً لاستقرار المملكة وحقوق الإنسان، خصوصاً حقوق المرأة، ودعت إلى تنقية القانون الجنائي من البنود التي تقيّد الحريات الفردية مستندة على تفسيرات متزمتة للدين.
كما أشادت الجبهة بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في تفكيك الخلايا الإرهابية، وحذرت من خطورة الجماعات المتطرفة في المحيط الإقليمي التي تهدد استقرار المغرب والمنطقة.
وأكدت ضرورة حل التنظيمات الدينية منها حزب العدالة و التنمية، وإصلاح منظومتي التعليم والإعلام لمواجهة ثقافة الكراهية والتمييز الديني.
وختم البيان بالدعوة إلى منع الأحزاب والجمعيات التي تستغل الدين في الحملات الانتخابية، معتبرة أن الديمقراطية لا تقبل المتاجرة بالقيم الدينية، ومشددة على أن سياسة مكافحة الإرهاب يجب أن تشمل جميع القطاعات، بما فيها التعليم والقانون وحرية التعبير.



