زنقة 20 / متابعة
شهد موسم مولاي عبد الله واقعة مثيرة للجدل بعد نشوب خلاف بين أشخاص محسوبين على المجال الإعلامي، إثر ادعائهم الإقصاء من منحة مالية تُقدر بـ1000 درهم.
وقد تطورت حدة الخلاف بشكل فوضوي، ما اضطر رئيس الجماعة المهدي الفاطمي إلى مغادرة المكان بشكل عاجل، تاركًا وراءه أجواء من التوتر والاستياء، وسط تساؤلات حول معايير صرف هذا الدعم وطريقة تدبيره.
وبحسب المعطيات المتداولة، فإن اللجنة المكلفة بالدعم قررت حصر الاستفادة على المنابر الإعلامية التي قامت بالتسجيل عبر المنصة الرسمية قبل انطلاق الموسم، وذلك ضمن شروط واضحة.
من جهة أخرى عرف الموسم حوادث خطيرة منها وفاة طفل في الخامسة من العمر، بالإضافة إلى تعنيف آخر من قبل مجموعة من الشبان، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسؤولية إدارة الموسم في مثل هذه الحوادث.




