زنقة 20. الرباط
تسببت قائمة الناخب الوطني وليد الركراكي لمواجهة الموزمبيق و أوغندا ودياً في إستغراب متابعين للشأن الكروي والمنتخب الوطني على الخصوص على بعد أقل من 40 يوماً على نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وشكل غياب كل من عمر الهيلالي المدافع المتألق والرسمي رفقة نادي إسبانيول، إلى جانب النجم الصاعد سفيان الكرواني الذي يعتبر أحسن ظهير أيسر في الدوري الهولندي، صدمة للجمهور المغربي مع تشبث وليد الركراكي بلاعب الرجاء المتواضع جداً “بلعمري” وتجاهل الهيلالي بشكل كلي، وهو الذي ظل ينادي عليه لقائمة المنتخب الوطني دون أن يمنحه ولو دقيقة واحدة للعب طيلة المباريات الماضية رغم أداءاته القوية بالدوري الإسباني.
كما أن الأرقام التي تناقلها الجمهور المغربي على شبكات التواصل الإجتماعي، تشير إلى تفوق واضح للظهير الكرواني على “بلعمري” لكن الركراكي كان له رأي آخر، وهو ما يهدد بخسارة نجم صاعد قد يرفض بشكل نهائي العودة لحمل القميص الوطني، وتطارده أعين المنتخب الهولندي كما حدث مع المدافع المتألق “زكريا الواحدي” الذي نادى عليه منتخب بلجيكا.
ووفق هذه الأرقام الرسمية، فإن الكرواني إستطاع تقديم أداءات متميزة حيث ساهم بمجموع 11 أسيست و 3 أهداف، بينما فشل “بلعمري” في تسجيل أي هدف أو تقديم أي أسيست فاعل في البطولة لحد اليوم.
أخبار شبه مؤكدة تشير إلى غياب متوقع لصخرة دفاع المنتخب الوطني المغربي نايف أكرد عن الملاعب لعدة أسابيع، بسبب إصابة مفاجئة أبعدته عن مارسيليا الفرنسي.
وبغياب نايف أكرد سيكون وليد الركراكي أمام تحدي كبير في إيجاد بديل، بعدما قرر بشكل غير مفهوم إستبعاد المدافع الصاعد “باعوف” لاعب منتخب الشبان، الذي أبان عن قدرات جد متميزة في مونديال الشيلي.




