زنقة 20. طنجة
تحول نجل مقاول شهير بمدينة طنجة، إلى ما يشبه البعبع لدى بعض رجال السلطة بعاصمة البوغاز، بإدعائه التحكم في قرار الوالي و عمدة المدينة.
مصادر جريدة Rue20 كشفت أن الشخص الذي يدير شركات والده بمختلف أشكالها من بناء و نسيج و “أفوكا”، لا يكتفي فقط بتقديم نفسه “نافذاً” لدى السلطة بل يدعي إمتلاكه يداً طويلة في قرارات جبائية يتم توجيهها ضد منافسيه حسب طلبه، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، حول بعض المراجعات الضريبية التي توصل بها عدد من المعشين العقاريين بإستثناء شركاته أو شركات والده.
وتحول موضوع “النفوذ” المزعوم لهذا الشخص إلى حديث صالونات طنجة، ومارينا سمير، في الوقت الذي لا تجابه مشاريع هذا الشخص بأي إعتراض أو توقيف أو مراجعة ضريبية، رغم كون مشاريعه العقارية معروفة بـ”النوار” وبمبالغ خيالية.
خطورة ما يروج حول “النفوذ الكبير” لهذا الملياردير الصغير، لا يمكن أن مجرد إشاعة لو لم يكن صحيحاً في معظم تفاصيله، خاصة المتعلقة بحصوله على تراخيص بسرعة البرق لمشاريعه العقارية بطنجة، لي




