زنقة20| بوجدور
في أجواء من التعبئة الوطنية الصادقة، عقدت جميع مكونات قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين لقاءً تشاورياً موسعاً، رحّبت من خلاله بالقرار الأممي الأخير الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، وبمضامين الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم 31 أكتوبر الجاري، والذي أكد فيه أن قضية الصحراء المغربية تظل جوهر الإجماع الوطني وثابتاً من ثوابت الأمة المغربية.
وقد احتضن منزل رئيس جماعة لمسيد السيد اعلي خيا هذا اللقاء، بحضور رئيس جماعة بوجدور السيد أبا عبد العزيز، إلى جانب شيوخ وأعيان ووجهاء القبيلة وممثلي مختلف مكوناتها، حيث تمت مناقشة مستجدات القرار الأممي وانعكاساته الإيجابية على مسار ترسيخ مغربية الصحراء وتعزيز المكتسبات الدبلوماسية للمملكة.
وأجمع الحاضرون على أن هذا القرار يشكل تتويجاً للمسار الدبلوماسي الحكيم الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، وترسيخاً لمكانة المغرب كقوة إقليمية تحظى بتقدير واحترام المجتمع الدولي، مؤكدين دعمهم اللامشروط للمقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الواقعي والنهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وفي ختام اللقاء، جددت قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بكافة مكوناتها ولاءها الصادق وإخلاصها الدائم للعرش العلوي المجيد، مؤكدة استعدادها التام للانخراط في كل المبادرات الوطنية الرامية إلى الدفاع عن الوحدة الترابية، والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.







