خيّم الحزن على الوسط التربوي بعد وفاة ثلاثة مدرسين في حادث سير مروّع وقع قرب مدينة بولنوار، على المحور الطرقي الرابط بين نواكشوط ونواذيبو، ما خلّف صدمة واسعة في صفوف الأسرة التعليمية.
وعلّقت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، على الحادث في بيان نعي نشرته عبر حسابها على فيسبوك، عبّرت فيه عن بالغ الأسى لرحيل ثلاثة من الكوادر التعليمية، مؤكدة أن فقدانهم يشكّل خسارة مؤلمة للمدرسة الموريتانية.
وذكرت الوزيرة أن الضحايا هم: محمد عالي يسلم مامون، والدهيه السني الدد، ومحمد السالك عبد الرحمن الكوري، مشيرة إلى أن رحيلهم المفاجئ خلّف أثراً بالغاً في نفوس زملائهم وطلبتهم وكل من عرفهم.
وقدّمت بنت باباه تعازيها القلبية إلى أسر الفقيدين وذويهم، وإلى زملائهم في الحقل التربوي، سائلة الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة، وأن يسكنهم جناته، وأن يمنّ على أهاليهم ومحبيهم بالصبر والسلوان.
ويُذكر أن الحادث، الذي وقع شمالي البلاد قرب بولنوار، أسفر كذلك عن إصابة شخصين آخرين، نُقلا لتلقي العلاج.



