قال وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد مرزوك، إن الوزارة تتابع عن قرب قضيتي المواطنين إسحاق المختار ورشيد مصطفى، مؤكداً أن الدولة الموريتانية جادة وتواصل جهودها لمعرفة حقيقة اختفائهما ومتابعة كل ما يتعلق بملفيهما.
واستعرض الوزير، خلال جلسة مساءلة برلمانية أمس الخميس، ما وصفه بالتطورات غير المسبوقة التي شهدتها الدبلوماسية الموريتانية خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها تفعيل السياسة الخارجية المتوازنة، وتوسيع التمثيل الدبلوماسي بصورة إيجابية، وتكثيف الحضور الفعّال على الصعيد المتعدد الأطراف.
وأشار ولد مرزوك إلى أن قطاعه يعمل على أن تنعكس الجهود الدبلوماسية بشكل مباشر على أوضاع المواطنين في الخارج، مع الحرص على متابعة قضاياهم اليومية وتقديم الدعم اللازم لهم
