استقبل رئيس أركان الدرك الوطني في بوركينا فاسو، الكولونيل كواكري ناتاما، الثلاثاء الماضي، وفدا من الدرك الملكي المغربي يقوده الكولونيل نبيل شقير، ويضم خمسة أعضاء.
وجرى الاستقبال بمقر قيادة الوحدة الخاصة للتدخل التابعة للدرك الوطني (USIGN) في العاصمة البوركينابية واغادوغو، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار علاقات التعاون الممتدة بين المؤسستين الأمنيتين في البلدين، والتي تعززت بزيارة سابقة لوفد بوركينابي إلى المغرب.

الوفد المغربي اطلع خلال الزيارة على أنشطة المجموعة السينوتقنية التابعة للوحدة الخاصة، والتي لعبت دورا محوريا في مكافحة الإرهاب وحماية الأشخاص والممتلكات، حيث قدّم قائد الوحدة، القائد سانباويندي روبرت كومباوري، عرضا مفصلا مدعوما بفيلم وثائقي حول مهام هذه المجموعة، تلاه استعراض ميداني في ملعب “باسبنغا”.
وأعرب الكولونيل نبيل شقير عن إعجابه بمستوى جاهزية وتخصص المجموعة السينوتقنية، مبرزا في الوقت ذاته تجربة الدرك الملكي المغربي الذي يتوفر بدوره على وحدة مماثلة تم إنشاؤها منذ 4 غشت 1975، كما نوه بحفاوة الاستقبال الذي خصصته القيادة البوركينابية للوفد المغربي، ودوّن في السجل الذهبي أن هذه الزيارة ستظل “مرجعاً وذكرى ثمينة”.
وأكد المسؤول المغربي استعداد الدرك الملكي لمواكبة نظيره البوركينابي في مواجهة التحديات الأمنية، لاسيما في مجال تطوير وحدات الكلاب البوليسية.



