زنقة20| العيون
قال مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، بان ليلة 31 أكتوبر 2025 كانت ليلة عظيمة، جمعت بين انتصار دولي لمغربية الصحراء وخطاب تاريخي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأوضح ولد الرشيد، في تصريح لعدد من وسائل الإعلام من بينها Rue20، أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول الصحراء المغربية يُعد انتصاراً كبيراً للمملكة، تحقق بفضل الجهود المتواصلة والحكمة الدبلوماسية لجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف كبير استقلاليي الصحراء المغربية، أن الخطاب الملكي شكل فرصة تاريخية لإخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف من أجل العودة إلى حضن الوطن الأم، والانخراط في المسيرة التنموية بالأقاليم الجنوبية، وطي صفحة الماضي والقطيعة مع أوهام الانفصال.
وأكد ولد الرشيد أن مجلس الأمن الدولي أجمع على أن مبادرة الحكم الذاتي تمثل الحل الواقعي والأنسب لإنهاء هذا النزاع المفتعل منذ خمسين سنة، معتبراً أن هذا المشروع أرقى أشكال تقرير المصير ويعكس رؤية حضارية مغربية تمنح ساكنة الأقاليم الجنوبية موقعاً فاعلاً في تدبير شؤونهم المحلية، وتُنهي معاناة العائلات المحتجزة في تندوف.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن الخطاب الملكي تميز بلغة دبلوماسية راقية، رزينة ومتزنة، جمعت بين الحزم والحكمة، حيث دعا جلالته إلى الحوار والتفاهم، ووجّه نداء صادراً عن روح المسؤولية والقيادة إلى الأشقاء في الجزائر من أجل طي صفحة الماضي، وإنهاء هذا الملف في إطار السلم والسلام، وبناء مغرب عربي متكامل ومتماسك بعيداً عن دعم الانفصال وزرع الفتن.
وختم ولد الرشيد تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب الملكي حمل رسائل قوية وواضحة، تُجسّد الرؤية الملكية الثابتة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وترسم في الوقت نفسه ملامح مستقبل يسوده الأمن والتنمية والوحدة بين الشعوب المغاربية.




