ولد الرشيد: القرار الأممي محطة تاريخية وترسيخ لوحدة التراب المغربي

admin3 نوفمبر 2025آخر تحديث :
ولد الرشيد: القرار الأممي محطة تاريخية وترسيخ لوحدة التراب المغربي


زنقة20| العيون

أكد النائب البرلماني عن إقليم العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي أكّد على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هي الحل الوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، يمثل محطة تاريخية في مسار المملكة المغربية، ويؤكد بأن الوحدة الترابية وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية أمر لا نقاش فيه.

وخلال مداخلته باسم الفريقين الاستقلاليين في غرفتي البرلمان، وصف ولد الرشيد هذا الإنجاز بأنه تتويج لمسيرة دبلوماسية طويلة بدأت منذ المسيرة الخضراء واستمرت عبر جهود متواصلة للملكة المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي، لترسيخ حق المغرب في صحرائه والحفاظ على وحدة أراضيه.

وأشار النائب إلى أن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عقب اعتماد القرار الأممي، جاء رسالة واضحة تؤكد أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من الوطن، وأن مسألة الوحدة الترابية لا تحتمل أي جدال أو مساومة.

كما شدد الخطاب على أهمية عودة أبناء الصحراء في مخيمات تندوف إلى أرض وطنهم للمساهمة في تنمية منطقتهم وإدارة شؤونهم بما يضمن مصالحهم ومستقبلهم.

وأضاف ولد الرشيد أن هذا القرار يعكس توحّد موقف الشعب المغربي بأسره، بما في ذلك الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة، حول دعم مسار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مؤكداً أن هذا الدعم الوطني المتكامل يعكس وحدة الصف المغربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

واختتم النائب البرلماني مداخلته بالتأكيد على أن القرار الأممي ليس نهاية المسار، بل يمثل حافزاً لتعزيز الجهود الوطنية لترسيخ الحكم الذاتي كحل وحيد ونهائي للنزاع، وحماية الوحدة الترابية، وتنمية الصحراء المغربية، مجدداً تهنئته لجلالة الملك والشعب المغربي على هذا الإنجاز التاريخي، وموضحاً التزامه وفريقه البرلماني بالعمل الدؤوب للدفاع عن مصالح الوطن ورفع راية المغرب عالياً في كافة المحافل الدولية.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة