ولد الرشيد يجتمع برئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في إسلام أباد – الصحيفة

admin12 نوفمبر 2025آخر تحديث :
ولد الرشيد يجتمع برئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في إسلام أباد – الصحيفة


أجرى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، أمس الثلاثاء، مباحثات مع عدد من رؤساء مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة، المشاركين في أشغال الدورة الأولى لمؤتمر رؤساء البرلمانات الدولي بإسلام آباد.

ووفق ما كشف عنه المجلس، فقد تباحث ولد الرشيد مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية باكستان الإسلامية يوسف رضا جيلاني، وفرانسوا كزافيي كاليندا، رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية رواندا، وحسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى القطري.

وخلال هذه المباحثات، أعرب رئيس مجلس المستشارين عن “اعتزاز المملكة المغربية بمتانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع المغرب بهذه البلدان، والتي تترسخ على أساس الاحترام المتبادل، والتضامن الفعال، والإرادة المشتركة في بناء تعاون متوازن ومثمر”.

كما شكلت هذه اللقاءات فرصة أبرز خلالها ولد الرشيد، أن المملكة المغربية “تولي في سياستها الخارجية أولوية لدعم وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، باعتباره خيارا استراتيجيا يرعاه ويقوده الملك محمد السادس”.

وأشار في هذا السياق إلى أن هذه المرتكزات هي التي أسست لمبادرة مجلس المستشارين لعقد مؤتمر سنوي للحوار البرلماني جنوب – جنوب، والذي تعزز في نسخته الأخيرة بالانفتاح على منطقة آسيا إلى جانب رؤساء الاتحادات البرلمانية ومجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب.

وفي نفس الصدد، أكد أن مجلس المستشارين يؤمن بأهمية الدبلوماسية البرلمانية في توثيق العلاقات الثنائية بين البلدان الصديقة، من خلال تكثيف التنسيق والتشاور بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

من جانبهم، عبر رؤساء وممثلو المؤسسات البرلمانية عن “تقديرهم للمملكة المغربية ولمكانتها المتميزة في محيطها الجهوي والإقليمي والدولي”، مؤكدين رغبتهم في تعزيز التعاون والحوار البرلماني من أجل “تمتين دينامية العلاقات القائمة لبلدانهم مع المغرب، وكذا بحث سبل وآفاق تطوير التعاون البرلماني والارتقاء به إلى فضاءات أرحب وأوسع”.

كما تناولت هذه اللقاءات، العديد من القضايا والمواضيع وخاصة تلك المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، وضمنها قضايا السلم والأمن والتنمية، إلى جانب بحث سبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية من أجل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة