أفادت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، بأن أزيد من 16 مليون شخص في سوريا مازالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بعد نزاع مسلح شهدته البلاد دام أكثر من 14 عاما.
وأشارت مديرة قسم التمويل والتواصل في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ليزا دوتن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي مخصص للوضع في سوريا، إلى أن هذا البلد ما زال يواجه العديد من التحديات، موضحة أن “أكثر من 16 مليون شخص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية”.
وسجلت أن الأمم المتحدة وشركاءها يقومون بإيصال بالمساعدات إلى 3.4 مليون شخص في المتوسط كل شهر – بزيادة 24 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مضيفة أن هذه العمليات تتواصل على الرغم من تراجع التمويلات.
ودعت المسؤولة الأممية، في مداخلة باسم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، المجتمع الدولي إلى زيادة تمويل العمليات الإنسانية في سوريا.
وأكدت الحاجة إلى مواصلة الانخراط بشكل متواصل من أجل “تهدئة بؤر التوتر المستمرة ومنع اندلاع أعمال عنف جديدة”، والقيام باستثمارات ملموسة وموجهة وواسعة النطاق في مجال التنمية وإعادة الإعمار.
وشددت، أمام أعضاء مجلس الأمن، على ضرورة انخراط المنتظم الدولي، بعزم، من أجل تحويل هذه الفرصة إلى دعم ملموس.



