وصلت، أمس السبت، إلى مطار أطار الدولي الرحلة الثانية القادمة من فرنسا ضمن الرحلات المبرمجة لموسم السياحة 2025-2026، وعلى متنها 168 سائحاً من جنسيات أوروبية متنوعة.
وأوضح المندوب الجهوي للمكتب الوطني للسياحة، الشيخ ماء العينين ولد الشيخ سعدبوه، أن توافد السياح إلى ولاية آدرار يعكس ما تتمتع به المنطقة من أمن واستقرار، إضافة إلى مقومات سياحية طبيعية وتاريخية فريدة تشمل المدن الأثرية، المناظر الصحراوية والجبلية، وواحات النخيل والوديان والشلالات، ما يجعلها وجهة مفضلة للسياح على مدار العام.
وأشار ولد الشيخ سعدبوه إلى أن الموسم السياحي السنوي ليس مجرد فترة ترفيهية، بل يشكل رافداً اقتصادياً أساسياً لسكان الولاية، حيث يسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية من خلال دعم قطاع الخدمات والفنادق والمطاعم، وتعزيز التجارة التقليدية والحرف اليدوية. وأضاف أن الموسم يمثل فرصة ينتظرها الأهالي بفارغ الصبر لما يدرّه من موارد إضافية تعزز دخلهم وتحسن مستوى معيشتهم.
ويعد موسم السياحة في آدرار محطة سنوية هامة لاستقطاب الزوار وتحريك النشاط الاقتصادي، ما يخلق فرص عمل مؤقتة ودخل إضافي للسكان، ويعكس العلاقة الوثيقة بين السياحة والنمو الاقتصادي المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسم السياحي تأثر خلال السنوات الماضية بسبب جائحة كورونا، غير أنه عاد تدريجياً إلى نشاطه الطبيعي، مستعيداً دوره في دعم الاقتصاد المحلي وتنمية المدينة والقرى المحيطة بها، واستكشاف الفرص السياحية المتعددة التي تزخر بها الولاية.
