زنقة 20 ا الرباط
تحول حفل تدشين مقطع طرقي جديد بإقليم خريبكة، مؤخرا، حضره وزير التجهيز والماء والوالي وعامل الإقليم، إلى مشهد فوضوي مثير للاستغراب، بعد اندلاع شجار علني بين عدد من المنتخبين المحليين، مباشرة عقب انتهاء المراسيم الرسمية.
الواقعة، التي شهدتها إحدى الجماعات التابعة للإقليم، خلفت موجة من الاستياء والاستنكار في أوساط الرأي العام المحلي، حيث تم تداول مقاطع مصورة توثق لحظات التراشق اللفظي والتدافع الجسدي بين المنتخبين، في مشهد اعتبره العديد من المتتبعين “فضيحة بكل المقاييس”.
وتساءل كثيرون عن مستوى بعض ممثلي الأمة، ومدى التزامهم بأخلاقيات المسؤولية والاحترام الواجب لمؤسسات الدولة، خاصة أن الحادث وقع على هامش نشاط رسمي يُفترض أن يكون مناسبة لإبراز الانسجام والتنسيق بين مختلف المتدخلين في الشأن العام.
ورغم أن دوافع الشجار ما تزال غير واضحة إلا أن مصادر محلية تحدثت عن خلافات سياسية وشخصية قديمة بين الأطراف المتورطة، فجّرت مجددا خلال النشاط، في سلوك يعكس هشاشة العلاقة بين الفاعلين المحليين، وغياب روح التوافق والعمل الجماعي.




