قال المندوب الجهوي لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالحوض الغربي، (شرق البلاد) سيد امحمد ادبه، إن الولاية “تعاني من انقراض الحيوانات البرية بسبب الجفاف، وغياب الأوساط الطبيعية، وتفشي القنص الجائر”.
جاء ذلك خلال إطلاق مبادرة الشراكة الخضراء من أجل مستقبل مستدام، المنظمة من طرف بلدية ادويرارة بالتعاون مع الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، في إطار الأسبوع الوطني للشجرة.
وأضاف أن الحرائق تشكل تحديًا كبيرا بفعل انتشار استخدام الفحم الخشبي كمصدر دخل ووقود للطهي، داعيا إلى إعداد برامج لتغيير العقليات والاعتماد على بدائل كغاز البوتان لتخفيف الضغط على المصادر الغابوية غير الخشبية.
وقال إن الولاية تضم مناطق رطبة تؤوي بعض البرمائيات كالتماسيح، ما يمنحها مقومات واعدة للسياحة البيئية، شريطة أن تسير بعقلانية وتنظم بشكل محكم ومستدام بغية الحفاظ على موروثھا البيئي والاجتماعي والاقتصادي والاستفادة من خيراتھا من أسماك وثمار الأشجار والمنتوجات الغابوية غير الخشبية، مشيرا إلى أن خمسة من ھذه المناطق فقط حظيت بإعداد خطة لتهيئتها بيئيا.
