زنقة 20. الرباط
علمت جريدة Rue20 من مصادر خاصة، أن عبد السلام أحيزون، يستعد لدخول غمار الإنتخابات الجماعية والنيابية المقبلة لدخول البرلمان والعودة إلى الأضواء بعدما أصبح يعيش عزلة قاتلة.
مصادر موثوقة، كشفت لجريدة Rue20 أن أحيزون الذي تعرض لشر طردة من منصب رئيس مجلس إدارة شركة “إتصالات المغرب”، بعدما كاد يقودها إلى الإفلاس، يستعد فعلياً للتقدم للإنتخابات المقبلة، وهو بصدد البحث عن حزب يأويه لتحديد خياره.
مصادرنا شددت على أن أحيزون شرع في إقامة ولائم بين مدينتي الرباط و تيفلت، لتكوين فريق عمل وكذا إستمالة بعض الأعيان بإيعاز من مقربين كبار لتشجيعه على مواصلة الزحف نحو خوض الإنتخابات المقبلة.
ذات المصادر أكدت لمنبرنا أن أحيزون لقي دعم وزير بوزارة نافذة في الحكومة، تجمعه به علاقة صداقة قوية، ويتردد على منزله في كل وليمة.
ويبقى إختيار أحيزون لون الحزب الذي سيدخل به غمار الإنتخابات غامضاً حيث كانت تربطه علاقة قوية بحزب الحركة الشعبية من خلال الراحل “المحجوبي أحرضان”، كما الشأن بزعيم حزب الاتحاد الإشتراكي، إدريس لشكر و قيادة “البام” بإستثناء “وهبي” الذي كان من أسباب طرده من رئاسة “إتصالات المغرب”.




