زنقة 20. الرباط
عبر عدد من المتابعين للشأن العام السياسي والحزبي بالمغرب، عن إستغرابهم من صمت حزب “العدالة والتنمية” وزعيه عبد الاله بنكيران، تجاه الخطاب التحريضي للمدعو “هناوي”، الذي دعا لمهاجمة مؤسسات الدولة في تدوينة تحريضية.
و إعتبر هؤلاء أن صمت حزب المصباح هو تعبير صريح من الإسلاميين على مباركة هذا السلوك التحريضي العنيف الذي يدعو إلى الصدام مع الدولة وإهانة مؤسساتها، والذي يتماشى مع توجه التنظيم العالمي للإخوان المناهض للسلطة السياسية في البلدان العربية والمغاربية.
سكوت قيادة حزب البيجيدي الذي يحلم بالعودة لقيادة الحكومة. يراه أيضاً المتابعون للشأن السياسي، بمثابة إشادة بخطاب الحقد على الدولة من خلال إستغلال الوازع الديني والتضامن مع غزة.
وتناقل لعدد من الفيسبوكييون تدوينات تندد بهذا الصمت المريب لقيادات البيجيدي الذي يقوده بنكيران نحو تطرف لفظي وعنف سلوكي خطير، تجاه المؤسسات على الخصوص، دونما أدنى تنويه أو إشادة بالمبادرات الملكية لجلالة الملك من خلال جسور جوية والتي تعتبر الوحيدة التي إستطاعت الوصول مباشرة للشعب الفلسطيني في غزة.




