بين الفيلالي/جطو/اليوسفي/عباس الفاسي…بنكيران يبحث عن الخروج مذلولاً من السياسة في أرذل العمر

admin15 سبتمبر 2025آخر تحديث :
بين الفيلالي/جطو/اليوسفي/عباس الفاسي…بنكيران يبحث عن الخروج مذلولاً من السياسة في أرذل العمر


زنقة 20. الرباط – هيئة التحرير

يتجه عبد الإله بنكيران، ليصبح أول رئيس حكومة سابق يبصم على خروج مُذل من السياسة في أرذل العمر، بعدما بصم سابقوه على خروج محترم وبكرامة، دون ضجيج أو بهرجة.

عبد الإله بنكيران، بحربائيته المعتادة عاد لتشغيل خاصية اللعب على أوتار عديدة مرتبطة بالمشترك الديني والاجتماعي لدى المغاربة، لينتقل إلى تشغيل خاصية الخبث الموجه لمؤسسات الدولة في سابقة في تاريخ الوزراء الأولون، على رأسها الملكية التي شكك في قدرتها على حماية أمن وطمأنينة المواطن المغربي، وكأن الأمر يتعلق بحديثه عن وطن آخر ليس وطنه هو أيضاً.

ما يُستشف من هذا التطاول الخبيث على الملكية، ممن يفترض فيه رئيس حكومة سابق، أن الحزب الذي يقوده هذا الشخص سيستبيح كل شيء لحملته الإنتخابية في طريق الحلم بالعودة لرئاسة الحكومة، بعدما ألحق هذا الحزب بالطبقتين الكادحة والمتوسطة شر مصيبة، بسبب تحرير الأسعار ورفع الدعم عن صندوق المقاصة، ليخرج بنكيران في الأخير الفائز الوحيد بمعاش سمين يتجاوز 8 ملايين سنتيم شهرياً.

إبتعاد الوزراء الأولون من قبيل الراحل عبد الرحمان اليوسفي، إدريس جطو، عبد اللطيف الفيلالي وعباس الفاسي، جعل الرأي العام يكن لهم إحتراماً خاصاً، بما لهم وما عليهم. لكن بنكيران الذي حمل لقب أول رئيس حكومة ضمن الدستور الجديد، يبدو أنه إختار الإبعاد والإذلال بدل الإبتعاد في صمت وبكرامة.

في أرذل العمر (71 عاماً)، وبعُكاز، لازال بنكيران يطمح للعودة لرئاسة الحكومة التي لفظته بعد تدخل ملكي، عقب تعمده فرملة السير العادي للمؤسسات وتعنته في تشكيل الحكومة.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة