لشكر: السياسة تحولت إلى بيزنس ودخول النساء للبرلمان ليس ريعاً

admin16 سبتمبر 2025آخر تحديث :
لشكر: السياسة تحولت إلى بيزنس ودخول النساء للبرلمان ليس ريعاً


زنقة 20 ا الرباط

دافع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم الأربعاء، عن توسيع مشاركة النساء في الانتخابات وحضورهن بشكل أوسع داخل المؤسستين التشريعيتين.

جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي قدم فيها الحزب مقترحاته لإصلاح المنظومة العامة المؤطرة لانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026، بمقره بالرباط، مشيرا إلى أنه لن يعارض عودة لائحة الشباب للبرلمان لكن حزبه غير متحمس لذلك.

و تحدث لشكر عن مشاركة واسعة للنساء في البرلمانات والحكومات الأجنبية، حيث يشكلن الأغلبية ، فيما الرجال غادروا إلى “البزنس” والإقتصاد، فيما الوضع حسبه بالمغرب، حيث يرى أن ممارسة السياسة مرتبطة بالبزنيس والمال، ويغلب على مشاركتها الرجال، ما يعكس غياب مقاربة النوع في المشهد السياسي المغربي.

وأشار لشكر إلى أن توسيع إشراك النساء لا يتوقف على وزارة الداخلية أو الأحزاب وحدها، مشدداً على أن هناك مقاومات تواجه هذا التوجه.

وقال: “نحن الحزب الوحيد اليوم الذي يقترح اقتراحاً في القضية النسائية يحفظ للمرأة كرامتها”، منتقداً باقي الأحزاب التي ركزت في مقترحاتها على الجانب التقني والعدد، دون مراعاة البعد الحقوقي والسياسي لمشاركة النساء.

وأكد أن الاتحاد الاشتراكي كان أكثر جرأة فيما يتعلق بالعدل والمساواة بين الجنسين، مشيراً إلى أنه لا يوجد تفريق بين اللوائح العامة واللوائح الجهوية، حيث قال: “كلها لوائح عامة، هناك لوائح ذكورية ولوائح نسائية مؤسسة على قاعدة دستورية تمنح الثلث من أجل المناصفة”.

واقترح لشكر في سياق التقطيع الانتخابي أن تخصص فرص حقيقية للنساء المرشحات، مع إلغاء الريع السياسي الذي يمنعهن من الوصول إلى البرلمان، مشيراً إلى أن النساء أثبتن التزاماً وحضوراً ومتابعة أكبر مقارنة بالرجال.

وأضاف أن مقترحات الحزب تشمل أيضاً تخفيض شروط الترشح للبرلمان للشباب من 21 سنة إلى 18 سنة، مؤكداً أن لائحة الشباب ليست هي نفسها لائحة النساء، وأن أي لائحة للشباب أو النساء تحتاج إلى توافق جماعي بين الأحزاب والمجتمع، مشددا على أن الاتحاد الاشتراكي لن يعارض ذلك، لكنه ليس متحمساً لها بنفس القدر.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة