علمت “الصحيفة” من مصادر سياسية بتونس العاصمة، أن الإدارة الأمريكية رفضت منح الرئيس قيس سعيد تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة، ما حال دون حضوره أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفق معطيات متقاطعة حصلت عليها “الصحيفة” من المصادر المذكورة، فإن ديوان الرئيس التونسي فوجئ برفض منح سعيد التأشيرة، رغم برمجة حضوره بشكل شخصي لتمثيل بلاده في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الرفض أربك حسابات الرئاسة التونسية، كونها أُخبرت به قبل 48 ساعة من موعد انطلاق أشغال الجمعية العامة، وفي نهاية المطاف تقرر تكليف وزير الخارجية بتمثيل تونس.
وأسرت تلك المصادر بأن سعيد، وعند علمه بالخبر، أبان عن “غضب هستيري” على حد توصيفها، مضيفة أنه لم يكن يتوقع هذا التعامل من الإدارة الأمريكية.



