رحَّلت السلطات الإسبانية إماما مغربيا مقيما في مدينة “أولوت” بمنطقة خيرونا، التابعة لإقليم كتالونيا كتالونيا، بعد تصنيفه من قبل أجهزة الأمن الاسبانية كـ”عنصر يشكّل تهديدا خطيرا للأمن القومي الاسباني”.
ونفذت السلطات الإسبانية القرار بداية شهر يوليوز الجاري، وتمت عملية الترحيل من مطار باراخاس بالعاصمة مدريد، نحو المغرب.
ووفقاً لما أورده موقع “الناثيونال” الاسباني فقد وجد الإمام نفسه تحت مراقبة الشرطة بعد أن دعا لـ”تفوق الشريعة الإسلامية على الدستور الإسباني، ولعدم التواصل مع غير المسلمين”، كما دعا الى وجوب ارتداء النساء للنقاب، وحرض، بحسب الموقع الإسباني، على كراهية طوائف أخرى داخل الإسلام، مثل الشيعة، ورفض معادلة الولاء للدولة الإسبانية تجاه الحصول على الجنسية، معتبرا أن “الولاء لدولة غير إسلامية يتعارض مع عقيدته” .
وطعن الإمام في قرار الترحيل أمام المحكمة الوطنية الاسبانية ثم المحكمة العليا الإسبانية، إلا أن السلطات القضائية الإسبانية أيدت تصنيف تصرفاته “خرقا جسيما لقانون الأجانب”، ما أدى إلى ترحيله فعليًا يوم 1 يوليوز 2025 من بلدة كامبرودون إلى مطار مدريد الدولي، حيث غادر نحو المغرب، مع منعه من العودة إلى الأراضي الإسبانية لمدة عشر سنوات.
