زنقة 20 / متابعة
أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استغرابه العميق من استمرار محاولات إضعاف دور الوكالة في الوقت الذي يستعد فيه العالم لعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية.
وفي بلاغ رسمي، استنكرت النقابة تعطيل الحوار الاجتماعي داخل المؤسسة، مشيرة إلى استمرار الفراغ الإداري الخطير واعتماد نهج التدبير بالنيابة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الإشكالات الإدارية والمالية وأربك السير العادي للمؤسسة.
وأضاف البيان أن المجلس الإداري الأخير، الذي عقدته وزيرة التضامن، اعتبرته النقابة مجلسًا صوريًا، حيث ظلت توصياته معلقة ولم يتم الالتزام بتنفيذ مخرجاته، وهو ما يعكس بحسب النقابة غياب الجدية في التعاطي مع الالتزامات السابقة التي قدمتها الوزارة خلال الحوار القطاعي مع النقابة.
وأكدت النقابة على رفضها القاطع لأي محاولة لتحويل الوكالة إلى أداة للاستغلال الحزبي والسياسي، مشددة على أن التوظيف الممنهج لبرامج الوكالة في حملات انتخابية سابقة لأوانها يشكل انحرافًا واضحًا عن مهامها التنموية والاجتماعية الأصيلة.
وأبرز البيان أن النقابة ستواصل متابعة الوضع عن كثب والدفاع عن استقلالية وفعالية الوكالة، داعية إلى استئناف الحوار الاجتماعي بشكل جاد والتعاطي بجدية مع توصيات المجلس الإداري لضمان استقرار المؤسسة ونجاعتها في أداء مهامها التنموية.



