زنقة 20 | علي التومي
حظيت السفيرة المغربية في تشيلي بإشادة واسعة من قبل البعثة المغربية والجماهير الحاضرة إثر الدور المتميز الذي قامت به خلال مشاركة المنتخب الوطني المغربي للشباب في كأس العالم 2025 المقامة بتشيلي.
كانت السفيرة أول من استقبل اللاعبين والطاقم التقني منذ وصول البعثة المغربية، حيث تابعت جميع تفاصيل إقامتهم وسهرت على توفير الظروف المناسبة لهم، مما جعلهم يشعرون بحسب مقربين من المنتخب وكأنهم “في وطنهم الثاني”.
كما لم يتوقف اهتمام السفيرة عند حدود اللاعبين فقط بل امتد ليشمل الجماهير المغربية التي حجت إلى تشيلي لتشجيع المنتخب، إذ فتحت أبواب الإقامة المغربية أمامهم واستضافت عدداً منهم في أجواء احتفالية مليئة بالدفء والترحيب، وقدمت لهم وجبات رمزية وابتسامة صادقة جسدت أسمى معاني الدبلوماسية الإنسانية.
واعتبر متتبعون مغاربة، أن ما قامت به السفيرة يمثل نموذجا راقيًا للدبلوماسية المغربية الحديثة، القائمة على النزول إلى الميدان، والتفاعل المباشر مع المواطنين، وخدمة صورة الوطن بعمل ملموس وأثر إيجابي، بعيدًا عن البروتوكول الجاف والمظاهر الرسمية.
إلى ذلك تركت هذه المبادرة الإنسانية والانفتاح الكبير للسفيرة المغربية في تشيلي أثرًا طيبًا لدى أفراد الجالية والجماهير الذين عبروا عن امتنانهم وفخرهم بما وصفوه بالوجه الحقيقي والمشرق للدبلوماسية المغربية.
