مؤسسات صينية تستعين بالذكاء لاصطناعي لاكتشاف الطفرات الجينية

admin29 أكتوبر 2025آخر تحديث :
مؤسسات صينية تستعين بالذكاء لاصطناعي لاكتشاف الطفرات الجينية


تمكن نموذج صيني للذكاء الاصطناعي من تطوير أبحاث جينية لاستكشاف المزيد من الطفرات المسببة للأمراض في البيئات السريرية.

وبحسب صحيفة العلوم والتكنولوجيا بالصين أطلقت شركة “بي جي آي للأبحاث”، وهي شركة صينية للتكنولوجيا الحيوية، ومختبر تشجيانغ المتخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤخرا، نموذج “جينوس” للذكاء الاصطناعي، ليكون أول نموذج جينومي أساسي قابل للنشر في العالم متضمنا 10 ملايير باراميتر.

وتم تصميم النموذج لتحليل تسلسلات تصل إلى مليون زوج قاعدي، فيما يحقق تحليلا دقيقا على نطاق القواعد الفردية، مما يوفر تسريعا للفهم الوظيفي للجينوم البشري.

ومع أنه قد تم رسم تسلسل ما مجموعه 3 ملايير زوج قاعدي للجينوم البشري، إلا أن تفسير وظائف محددة لتلك القواعد الفردية لا يزال يمثل تحديا هائلا، إذ تم تدريب معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الموجودة على جينوم مرجعي واحد أو اثنين فقط، ما لم يمكنها من استيعاب التنوع الواسع للوراثة البشرية.

أما نموذج جينوس فتمكن من معالجة هذا التحدي الأساسي بشكل مباشر، حيث يتلقى تدريبات حول مجموعة شاملة مكونة من 636 من الجينومات البشرية العالية الجودة من “تيلومير إلى تيلومير” والتي تدمج جينومات من مختلف المجموعات السكانية في العالم.

وفي اختبار لتفسير الطفرات المسببة للأمراض، حقق “جينوس” دقة قدرها 92 بالمائة. وارتفعت دقته إلى 98.3 في المائة عند ربطه مع نموذج أساس علمي. وأظهرت نتائج اختبارات متعددة وشاملة أن جينوس قد اجتاز نظراءه الحاليين من المستوى الأعلى.

وأصبح “جينوس” نموذجا مفتوح المصدر على منصات مثل Hugging Face، وبات متوفرا في نسختين: 1.2 مليار باراميتر و10 ملايير باراميتر.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة