“الاشتراكي الموحد” يرحب بقرار مجلس الأمن ويدعو لإحياء الاتحاد المغاربي

admin2 نوفمبر 2025آخر تحديث :
“الاشتراكي الموحد” يرحب بقرار مجلس الأمن ويدعو لإحياء الاتحاد المغاربي


رحب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بقرار مجلس الأمن، مطالباً باغتنام هذه اللحظة التاريخية لتعزيز الديمقراطية بالمغرب، عبر إطلاق سراح معتقلي حراك شباب جيل Z وكل الحراكات الشعبية وعلى رأسهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف، وكافة المعتقلين السياسيين والصحفيين والمدونين ومناهضي التطبيع، وباعتماد مقاربة تشاركية في تدبير ملف الوحدة الترابية.

وجاء في بلاغ صادر عن الحزب اليساري، اليوم الأحد تفاعلاً مع تطورات قضية الصحراء المغربية؛ “تابع الحزب الاشتراكي الموحد جلسة مجلس الأمن الدولى المنعقدة يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، والقرار رقم 2797 الصادر عنها، بخصوص قضية وحدتنا الترابية، والرامي إلى جعل مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الأرضية الوحيدة للمفاوضات باعتباره يمثل النتيجة الأكثر جدوى. وإننا في الحزب الاشتراكي الموحد إذ نثمن هذا القرار التاريخي في المسار الطويل لملف وحدتنا الترابية داخل مجلس الأمن، والذي ينصف الشعب المغربي الذي قدم تضحيات جسام وآلاف الشهداء سواء إبان الاستعمار أو بعد الاستقلال”.

وأضاف الحزب “نجدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية هي قضية الشعب المغربي بأكمله، كما يجب أن تكون هذه اللحظة التاريخية قطيعة تامة مع المقاربة السابقة في تدبير الملف، وأن تشكل بداية مرحلة جديدة للتأسيس لتعاقد مجتمعي سياسي جديد لتحصين بلادنا بالديمقراطية الحقة، وخلق نهضة اقتصادية ومجتمعية لربح الرهانات والتحديات في عالم متغير على أسس الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية والمناطقية والمناصفة الحقة”.

كما جدد الحزب التأكيد على ضرورة إعتماد مقاربة تشاركية في تدبير ملف الوحدة الترابية، سواء في تحيين المبادرة السابقة، أو في تفاصيل المشروع الجديد باعتبار أن قضية الصحراء المغربية هي قضية الشعب المغربي بكل مكوناته

وطالب رفاق جمال العسري بتهيئة مناخ سياسي جديد “يسمح بانجاز الانتقال الديمقراطي الحقيقي يبدأ بتصفية الأجواء عبر إطلاق سراح معتقلي الرأي والحراكات الشعبية وفي مقدمتهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف و شباب جيل Z والصحافيين المدونين، ومناهضي التطبيع ، وكل النشطاء الدين دافعوا سلميا عن العدالة الاجتماعية والكرامة، وإيقاف جميع أشكال المتابعات على بنات وأبناء بلدنا سواء في الداخل أو الخارج”.

وأكد “الرفاق” أن هذا القرار التاريخي يستلزم توفير شروطه الديمقراطية عبر إقرار إصلاحات دستورية وسياسية للعبور لدولة ديمقراطية تضمن العيش المشترك للجميع وتنهض بكل جهات الوطن على أساس جهوية حقيقية على قاعدة انتخابات حرة نزيهة شفافة وديمقراطية تشرف عليها هيئة مستقلة وتؤطرها قوانين انتخابية تضمن حرية المنافسة بين الأحزاب والمرشحات والمرشحين ومحارب الفساد الانتخابي وصناعة الخرائط الانتخابية والأحزاب المفبركة في ظل ملكية برلمانية حيث يسود الملك ولا يحكم.

ودعا رفاق نبيلة منيب جميع اللاجئين في مخيمات تندوف من أصول مغربية للعودة إلى أرض الوطن، “كما يدعو قيادة البوليساريو إلى طي صفحة صراع امتد لنصف قرن والعودة لوطنهم للمشاركة بفعالية في بناء مغرب يتسع لجميع أبناءه ومتصالح مع جميع جهاته ومناطقه”، مؤكداً أن مستقبل دول المنطقة هو مستقبل مشترك، وأن القرار الأممى يتيح فرصة للتسامح وفتح صفحة جديدة بين دول المنطقة، و”خاصة الجزائر الشقيقة لإحياء الاتحاد المغاربي وفتح الحدود بين الشعوب لبناء وحدة قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى والأطماع الاستعمارية بشكلها الجديد”.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة