زنقة 20 | مراكش
أشاد رئيس منظمة الإنتربول، أحمد ناصر الريسي، خلال افتتاح الدورة الـ93 للجمعية العامة للمنظمة بمدينة مراكش، بالمملكة المغربية، مانحاً إياها شهادة تقدير استثنائية، ومؤكداً أنها “أرض الجمال المتجدد والتاريخ العريق”.
وثمّن الريسي الدور الريادي للمغرب في دعم التعاون الأمني الدولي، مبرزاً أنه يشكل نموذجاً فريداً للانسجام الحضاري، حيث تلتقي الأمازيغية والعربية والأندلسية والإفريقية في نسيج واحد يعكس قوة التنوع المغربي.
وأشار رئيس الإنتربول إلى أن المملكة، من قمم الأطلس إلى حواضرها العتيقة، تظل منارة تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، مؤكداً مكانتها الجيوسياسية ودورها الفاعل في مدّ جسور التعاون الدولي.
كما وجّه أسمى عبارات الشكر والامتنان لجلالة الملك محمد السادس، نظير الرعاية السامية التي أحاطت هذا الحدث العالمي، مشيداً في الوقت ذاته بالتنظيم المحكم الذي أشرفت عليه حكومة المملكة والمديرية العامة للأمن الوطني تحت قيادة السيد عبد اللطيف حموشي.
وأكد الريسي أن اجتماع مراكش يتجاوز البعد البروتوكولي ليشكل محطة استراتيجية لتعزيز التعاون الأمني العالمي ورسم ملامح مستقبل العمل الشرطي الدولي. كما نوه بالدور المحوري الذي يضطلع به المغرب بوصفه شريكاً موثوقاً وفاعلاً أساسياً في حماية المجتمعات.
وختم بالتأكيد على أن جزءاً كبيراً من تحديث منظومة العمل الشرطي الدولي منذ عام 2021 تحقق بفضل دعم عدد من الدول، وفي مقدمتها المغرب، الذي وصفه بـ”أرض الانفتاح والكرم الأصيل”.
