زنقة 20. الرباط
في صمت مريب وبعيداً عن عدسات وسائل الإعلام، إستطاع عبد السلام أحيزون عقد جمع عام الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، بسرعة قياسية، أمس الإثنين بمكان مجهول بالرباط بعدما كانت وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة تخبر بمكان الجموع العامة شهر قبل موعده.
أحيزون الذي قاد ألعاب القوى المغربية من مجدها إلى الحضيض، لازال متشبثاً برئاسة الجامعة، رغم المطالب بإبتعاده ومنح الفرصة لأبطال وكفاءات مغربية، قادرة على العطاء على غرار فوزي لقجع على رأس جامعة الكرة، والذي حاول أحيزون تقليده في القيادة دون جدوى.
وحاول أحيزون الترويج لأرقام عدد المنخرطين، في الوقت الذي لازال عدد كبير من الجمعيات الرياضية المتخصصة في ألعاب القوى ممنوعة من التسجيل والإنخراط رغم إستيفائها كل الشروط، منذ خمس سنوات، وهو ما يعني إغلاق باب صقل المواهب في وجه الشباب.
بلاغ جامعة أحيزون، أتى على ذكر، حضور اقتصر فقط على نفسه وممثلي وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية و جهة الرباط، دون أن يفتح باب الحضور أمام الإعلام الخاص والمستقل وكذا جمعيات الرياضيين والممارسين، لتقديم مقترحاتهم وانتقاد الرئيس ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي.
كما حاول أحيزون تقديم العاب القوى المغربية بأنها رائدة قارياً ومتميزة عالمياً، في الوقت الذي لا يتوفر المغرب سوى على بطل أولمبي وعالمي وحيد.




