قرر محمد طلال، الناطق الرسمي باسم نادي الوداد البيضاوى سابقا، الولوج للميدان السياسي عبر بوابة حزب التقدم والاشتراكية، بحيث اختار الترشح باسمه بدائرة عين الشق بمدينة الدار البيضاء.
وكان طلال قد قدم استقالته من عضوية المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي لأسباب وصفها بالشخصية، بداية شهر يوليوز الماضي، أعلن عنها عبر تدوينة على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك.
وكانت الاستقالة فتحت الباب أمام عدد من التكهنات التي ربطت الأمر بخلاف مع رئيس النادي، هشام أيت منا، وبأزمة داخلية بالوداد، قبل أن ينفي ذلك في تدوينة ثانية.
ولم يكن قد مضى على تعيين طلال في منصبه سوى بضعة أشهر؛ حين أعلن نادي الوداد الرياضي متم دجنبر الماضي عن تعيينه ناطقا رسميا باسم النادي بجميع فروعه.
وجاءت عودة محد طلال إلى الوداد آنذاك عقب استنفاده لعقوبة الإيقاف لسنة؛ ستة أشهر منها موقوفة التنفيذ، من ممارسة أي نشط متعلق بكرة القدم، عقب تصريحات هاجم فيها التحكيم وساق فيها اتهمات باستهداف الوداد.



