بعد الجدل.. الدوزي يوضح أسباب انسحابه من ألبوم ريدوان الخاص ب”الكان”

adminمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
بعد الجدل.. الدوزي يوضح أسباب انسحابه من ألبوم ريدوان الخاص ب”الكان”


أكد الفنان عبد الحفيظ الدوزي أن أسباب انسحابه من الألبوم الخاص بـ”الكان”، الذي أشرف على إنتاجه ريدوان، لم تكن مادية كما تم الترويج له، بل تعود إلى دوافع أخرى مرتبطة بظروف الاشتغال داخل المشروع، والتي لم تكن مناسبة له، إلى جانب تغييرات طرأت لاحقا على العمل.

وأوضح الدوزي، في تصريح لجريدة “مدار21″، أنه كان قد شرع فعليا في الاشتغال على عمل فني ضمن المشروع، وكان متحمسا ومستعدا للانخراط فيه منذ البداية، معبرا عن سعادته الكبيرة باقتراح المشاركة الذي تلقاه من ريدوان.

ويضيف في السياق ذاته، أن مسار العمل، عرف ظروفا لم تلائمه، إضافة إلى عدم تنفيذ بعض الأمور التي تم الاتفاق عليها مسبقا، فضلا عن تغييرات لاحقة مست المشروع، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الانسحاب، احتراما للعمل ولجميع القائمين عليه.

وشدد الدوزي على أن هذا الانسحاب لا يعني بأي حال من الأحوال الإساءة إلى المشروع أو الإضرار به، مؤكدا أن ريدوان يظل في نظره فنانا كبيرا في الساحة الفنية، إضافة إلى أن جميع الفنانين المشاركين هم زملاء تجمعه بهم علاقة مهنية قائمة على الاحترام.

وأشاد الدوزي بالمجهودات التي بذلها الجميع، خاصة في ظل صعوبة ظروف التسجيل وضيق الوقت الذي طبع مراحل إنجاز العمل.

وأضاف أن “الكان مناسبة للجميع، وكل فنان له الحق في التعبير عن فرحته بطريقته الفنية الخاصة”، مشيرا إلى أن عدم جمعه هذا العمل بريدوان لا يعني استحالة التعاون مستقبلا، إذ من الممكن أن تجمعهما مشاريع أخرى قادمة، كما سبق أن اشتغلا معا في أعمال سابقة.

وجدد الدوزي التأكيد على أن دوافع انسحابه لم تكن مادية إطلاقا، مستدلا باشتغاله رفقة الفنان فضيل في عمل فني جديد احتفاء بـ”الكان”، تم إنتاجه بتمويل ذاتي منهما دون دعم أو تكفل من أي جهة أخرى.

وكان المنتج ريدوان أكد أن أسباب انسحاب الدوزي وبعض الفنانين الآخرين من المشروع الفني، تعود لقرارات شخصية وفنية لا علاقة له بها، معتبرا أن المعنيين بالأمر هم الأجدر بتقديم توضيحات بشأنها، وعبر في الوقت ذاته عن عدم ممانعته الاشتغال مع هؤلاء الفنانين في مشاريع مستقبلية، رغم ما وصفه بالتخلي عن المشروع في لحظة دقيقة وحساسة.

ولم يخف ريدوان في ندوة عقدها قبل يومين للكشف عن كواليس ألبومه الجديد الخاص بـ”الكان”، أن هذه الانسحابات كان لها تأثير نسبي على المشروع، خاصة على المستوى النفسي، إذ جاءت هذه الانسحابات في فترة حساسة، قبيل أيام قليلة من تقديم الأعمال، ما وضعه تحت ضغط كبير بسبب ضيق الوقت.

وشدد في السياق ذاته على أن الاستمرار كان ضروريا دون التركيز المفرط على التفاصيل، مشيدا في المقابل بانخراط الفنانين الذين عوضوا هذه الغيابات وأسهموا في إنجاح العمل.

وأكد أنه تعامل مع جميع الفنانين، سواء الذين انسحبوا من ألبوم “الكان” أو الذين التزموا بالعمل معه، بمحبة وبشكل متساوٍ دون أي تمييز، نافيا ما راج من إشاعات بهذا الخصوص.

وأوضح ريدوان، أن العمل على هذا المشروع والتفاني في إنجازه كانا بالأساس من أجل الوطن، ولإبراز الجوانب الثقافية والتراثية المغربية وتقديمها للعالم الذي يتابع هذا الحدث الرياضي البارز، من خلال عناصر مثل القفطان المغربي والزليج، أكثر من أي اعتبارات شخصية أخرى.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة