زنقة 20 | متابعة
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، مساء الإثنين، عن سلسلة من الإجراءات التقييدية التي تستهدف أكثر من 40 شخصية جزائرية بارزة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تصعيد غير مسبوق في العلاقات بين باريس والجزائر، على خلفية ملفات شائكة تتعلق بالهجرة غير النظامية والتوترات السياسية المتزايدة.
وأكدت مجلة باريس ماتش أن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، هو من يقف خلف هذا التحرك، الذي يندرج ضمن استراتيجية جديدة تعتمد ما وصفه بـ”الرد التصاعدي”، ردًا على رفض السلطات الجزائرية التعاون في ملف ترحيل رعاياها المقيمين بصفة غير قانونية في فرنسا، بالإضافة إلى استمرار احتجاز الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صلصال.
ووفقًا للمجلة الفرنسية، فإن الإجراءات شملت في مرحلتها الأولى أكثر من 40 شخصية جزائرية تنتمي إلى أوساط سياسية واقتصادية وعسكرية، كانوا يتمتعون بتسهيلات دبلوماسية تخولهم الإقامة أو التنقل أو الاستفادة من خدمات صحية داخل فرنسا.
مصدر مقرب من الملف كشف أن عدد المشمولين بالإجراءات مرشح للارتفاع إلى 80 شخصية خلال الساعات المقبلة، في مؤشر على تشدد فرنسي متزايد في التعاطي مع السلطات الجزائرية.
