في خطوة صبيانية.. الجزائر تواصل دعم الإنفصال وزعزعة استقرار دول الجوار

admin23 يوليو 2025آخر تحديث :
في خطوة صبيانية.. الجزائر تواصل دعم الإنفصال وزعزعة استقرار دول الجوار


زنقة 20 | علي التومي

في خطوة اعتبرها نشطاء مغاربة جزءا من استراتيجية ممنهجة لزعزعة استقرار دول الجوار أعلنت الجزائر يوم السبت 20 يوليوز الجاري، عن إنشاء فرع للحزب القومي الريفي بمدينة مليلية المحتلة، وذلك خلال اجتماع احتضنته العاصمة الجزائرية بحضور عدد من النشطاء المتطرفين.

وبحسب مصادر مهتمة، فقد تم تكليف علي أعراس، المدان سابقا في قضايا الإرهاب بتنسيق فرع الحزب في مليلية، في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام حول خلفيات ودلالات هذا التحرك.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن اختيار أعراس لم يكن اعتباطيا نظرا لكونه من مواليد المدينة ويتمتع بشبكة من المؤيدين فيها، على الرغم من قضائه 12 سنة في السجون المغربية بتهم مرتبطة بالإرهاب قبل الإفراج عنه سنة 2020.

ويترأس علي أعراس أيضا “مرصد حقوق الإنسان الريفي”، المرتبط بشكل مباشر بالحزب القومي الريفي وقد شارك في الاجتماع الذي احتضنته الجزائر نهاية الأسبوع، برفقة صحفية إسبانية ومواطنة بلجيكية، في تحرك وصفته مصادر دبلوماسية بالممنهج والموجه ضد وحدة المغرب واستقراره.

ويواصل “الحزب القومي الريفي” عبر تحركاته الأخيرة استقطاب الأصوات الريفية المعارضة للدولة المغربية في محاولة لبث خطاب انفصالي متطرف بدعم وتسهيل واضح من السلطات الجزائرية، التي سبق لها أن حاولت تعزيز نفوذها في مليلية سنة 2019، عبر الواجهة الدينية من خلال مفاوضات مع رئيس اللجنة الإسلامية “النور” يوسف قدور، بهدف السماح لأئمة جزائريين بإلقاء خطب الجمعة داخل مساجد المدينة.

ويأتي هذا التطور الجديد في وقت تواصل فيه الجزائر تبني سياسة هجومية ضد المغرب تقوم على دعم الانفصال والتشويش على وحدته الترابية واستهداف استقراره الداخلي والإقليمي في تجاهل صارخ للقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، وفق ما أكدته مصادر متطابقة.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة