كشفت مديرة تهئية ميناء الداخلة الأطلسي، نسرين إيوزي، اليوم الجمعة، أن أشغال ميناء الداخلة الأطلسي الجديد تقترب من منتصف مراحلها، وذلك وفق ما جاء في جديثها مع مع وكالة المغرب العربي للأنباء (رسمية).
ووفق إيوزي، فقد بلغت نسبة التقدم الإجمالي للمشروع حوالي 40 في المائة، بينما تم إنجاز 85 بالمائة من أشغال الجسر البحري، ويجري العمل على ربطه بالطريق الوطنية رقم 1.
وتتقدم أيضا أشغال الحماية، وفق المسؤولة نفسها، لا سيما في مجال تفريغ الكميات المجروفة وتركيب الطبقات السفلية وتصنيع القوالب الجاهزة والتي تم إنتاج ما يقرب من 125 ألف وحدة منها بالفعل.
وأوضحت إيزوي أنه من المقرر أن تبدأ قريبا أشغال ردم الأحواض والأراضي المسطحة، وبالموازاة مع ذلك، يشكل تصنيع كتل الأرصفة لهياكل الرسو المرحلة الرئيسية التالية للمشروع.
وقالت المتحدثة إن ميناء الداخلة الأطلسي في إطار الرؤية الملكية للتنمية المندمجة للواجهة الأطلسية وتعزيز التعاون جنوب – جنوب مع دول الساحل، كما أنه يشكل ركيزة أساسية للاستراتيجية الوطنية للموانئ في أفق 2030، التي تشرف عليها وزارة التجهيز والماء.
ويلعب هذا المشروع، وفق إيزوي، دورا محوريا ضمن برنامج النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، مع الاندماج الكامل في مخطط التنمية الإقليمية للداخلة وادي الذهب.
وبفضل موقعه الجيوستراتيجي، تصيف المسؤولة ذاتها، فإنه يهدف إلى جعل الجهة مركزا للاشعاع الاقتصادي واللوجستي والصناعي على المستوى القاري والدولي.
وستبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية للميناء 35 مليون طن، موزعة بين البضائع السائبة السائلة، والبضائع السائبة الصلبة، والحاويات حتى مليون حاوية نمطية، وإصلاح السفن والأنشطة المرتبطة بصناعة الصيد السمكي.
وتكون هذه المنشأة عبارة عن ميناء متعدد الأغراض، يركز بشكل أساسي على الخدمات اللوجستية والصناعة والطاقة، لا سيما في إطار العرض الوطني لتصدير الهيدروجين الأخضر على شكل الأمونيا.
ووفق إيزوي، تشمل البنية التحتية الرئيسية الهياكل الوقائية والأراضي المسطحة والأرصفة وجسرا بحريا بطول 1,3 كيلومتر يضمن الربط بالساحل.



