اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء ركيزة لتحالف لا يتزعزع – الصحيفة

admin15 سبتمبر 2025آخر تحديث :
اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء ركيزة لتحالف لا يتزعزع – الصحيفة


قال عضو الكونغرس الأمريكي رئيس اللجنة الفرعية المكلفة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمجلس النواب مايك لولر إن المغرب حليف تاريخي وشريك موثوق للولايات المتحدة منذ 1777، وتحالفه الاستثنائي مع واشنطن يجب أن يُوطَّد أكثر في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشدّدا على أن المملكة هي ركيزة أساسية في الاستقرار الإقليمي وصمام أمان لشبكة المصالح الأمريكية في القارة الإفريقية.

لولر، وفي مقال رأي نُشر بجريدة “دايلي نيوز” الأمريكية، أوضح أن واشنطن لطالما اعتمدت على الرباط كحليف استراتيجي موثوق، مشيرا إلى أن التحالف بين البلدين يعود إلى عام 1777 حين كان المغرب أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة.

ومن هنا، يواصل البرلماني الأمريكي، فإن “هذا الارتباط العابر للقرون ليس مجرد علاقات دبلوماسية عابرة، بل تحالف استثنائي يقتضي المزيد من الدعم والتعزيز، خصوصا في سياق التحديات الراهنة”.

البرلماني الأمريكي توقف عند الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن الإقليمي، وخاصة في القارة الإفريقية التي تشهد توترات وصراعات متصاعدة حيث أكد أن المملكة أصبحت لاعبا محوريا من خلال تعاونها العسكري “القوي” مع الولايات المتحدة، وكذلك عبر شراكاتها الأمنية مع العديد من بلدان القارة، وهو ما يجعلها نقطة ارتكاز في أي استراتيجية أمريكية لمواجهة التهديدات الإرهابية وعدم الاستقرار في إفريقيا.

ولم يغفل لولر التذكير بـ”الصداقة المتينة” التي تجمع الرباط وواشنطن، مستحضرا زيارته الأخيرة إلى المغرب في غشت الماضي على رأس وفد من الكونغرس يضم ممثلين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وأوضح أن هذه الزيارة لم تكن بروتوكولية، بل جاءت لتجديد التأكيد على الموقف الأمريكي الثابت بالاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، فضلا عن استكشاف آفاق جديدة للتعاون الثنائي.

وأبرز لولر أن مباحثات الوفد مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة فتحت نقاشا واسعا حول المستقبل الواعد للشراكة المغربية الأمريكية، سواء في المجال الأمني أو الاقتصادي أو السياسي، مؤكدا أن هذه العلاقة تشكل نموذجا فريداً في المنطقة، قوامه الثقة والالتزام المتبادل.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة