زنقة 20. الرباط
هل تحولت الأراضي السلالية بإقليم القنيطرة، إلى دجاجة تبيض ذهباً على النافذين فقط؟… سؤال يردده عدد من المستثمرين والفلاحين الذين تقدموا في عدة مناسبات بملفات إستثمار فلاحية، ليواجهوا بالرفض، قبل أن يتفاجؤوا بحصول نافذين على عشرات الهكتارات من نفس هذه الأراضي، دون طلبات عروض.
عدد من المستثمرين سبق ورفضت ملفاتهم التي تقدموا بها، للإستثمار الفلاحي بعمالة إقليم القنيطرة، تخص الأراضي السلالية بإقليم القنيطرة، كمنطقة “الدلالحة” المعروفة فلاحياً، ليتفاجؤوا بأجوبة وزارة الداخلية تأسف لرفض ملفاتهم، قبل أن يتم تفويت نفس الأراضي للنافذين، من أسماء “البنة”.
ورغم كون كراء الأراضي السلالية، يتم عبر طلبات العروض أو التراضي، فإن عدداً من المستثمرين يشكون الحيف في منح أراضي فلاحية لنافذين بالتراضي بشكل مباشر، دون طلبات عروض، بينما يتم تشديد الشروط حين يتعلق الأمر بملفات الكراء بالتراضي، لمستثمرين عاديين دون “كالا صحيحة”.
ويوضح دليل جزاء وتثمين الممتلكات الجماعية، بشكل واضح حق كل مستثمر في كراء الأراضي الجماعية، بإحدى الطرق التالية :
– طلب العروض؛
– السمسرة العمومية؛
– التراضي.
لكن الواقع شيء آخر، حيث حصل قبل أيام، شخص يدعى “بناني” على 50 هكتار بالتراضي دون سمسرة أو طلبات عروض، بينما تم رفض ملفات لمستثمرين عاديين، من طرف عمالة إقليم القنيطرة ومديرية الشؤون القروية.





