زنقة 20 / الرباط
يواصل ملعب مولاي عبد الله في العاصمة الرباط تحوله من مجرد منشأة رياضية إلى رمز حضري ذكي يعكس الطموح المغربي في مجال البنية التحتية والابتكار التكنولوجي.
المشروع الذي يستعد لاستضافة فعاليات رياضية كبرى مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يتميز بتفاصيل دقيقة تعكس مدى تعقيده ودقته.
الملعب يعد من أكبر الملاعب في المغرب بطاقة استيعابية تصل إلى 69,500 متفرج. هذا الرقم يعكس أهمية المكان ليس فقط من الناحية الرياضية بل كمنصة تجمع الجماهير في أجواء حماسية ومليئة بالفخر الوطني.
وفي خطوة تقنية متقدمة، تم الربط بين الملعب الرئيسي والملعب الأولمبي عبر أربعة أرصفة متحركة أفقية، وهي تقنية حديثة تهدف إلى تسهيل حركة الجماهير والرياضيين بين المنشآت بسلاسة وأمان.
هذا الربط يمثل نقلة نوعية في إدارة الحشود داخل المنشآت الرياضية، مما يعزز تجربة الزوار ويضمن سلامتهم.
المشروع تنفذه شركة OTIS المتخصصة في الأنظمة المتحركة والهندسة الذكية، بتكلفة تصل إلى 14.3 مليون درهم مخصصة لاستيراد وتركيب هذه الأرصفة، ما يوضح حجم الاستثمار الذي يبذل في تحسين البنية التحتية الرياضية بالمغرب.




