الأفضل تنظيما والأعلى تهديفا والأكثر حضورا جماهيريا.. المغرب يكسب رهان الـ”كان” في أولى جولات دور المجموعات رغم المناخ الصعب

admin26 ديسمبر 2025آخر تحديث :
الأفضل تنظيما والأعلى تهديفا والأكثر حضورا جماهيريا.. المغرب يكسب رهان الـ”كان” في أولى جولات دور المجموعات رغم المناخ الصعب


قدمت الجولة الأولى من دور المجموعات لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب صورة استثنائية للبطولة القارية، عكست نجاحا تنظيميا ورياضيا وجماهيريا لافتا، مكّن المملكة من كسب أول رهان فعلي للـ”كان”، رغم الظروف المناخية الصعبة المتمثلة في التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها جل المدن التي تحتضن ملاعبها مباريات البطولة.

وتميزت هذه الجولة، حسب ما أوردته العديد من التقارير الرياضية المتخصصة، بكونها الأفضل تنظيما مقارنة بعدد من النسخ السابقة، حيث لم تُسجل أي حوادث مرتبطة بدخول أو خروج الجماهير من الملاعب، كما مرت المباريات في أجواء سلسة دون تسجيل أي اختلالات لوجستية أو أمنية.

وأشادت الصحافة الدولية المعتمدة لتغطية البطولة بسهولة الولوج إلى الملاعب، وبالظروف المهنية التي اشتغلت فيها، مؤكدة أن الصحافيين تمكنوا من أداء عملهم بسلاسة، بما في ذلك إنجاز تصريحات ميدانية داخل الملاعب وفي محيطها الخارجي دون أي عراقيل.

وعلى المستوى الرياضي، سجلت الجولة الأولى أعلى حصيلة تهديفية في الجولات الافتتاحية للبطولة خلال السنوات الأخيرة، حيث أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عبر موقعه الرسمي تسجيل 29 هدفا في 12 مباراة، مقابل خروج ستة منتخبات بشباك نظيفة.

وتفوق هذا الرقم على حصيلة الجولة الأولى من نسخة 2023 التي أقيمت في ساحل العاج، والتي عرفت تسجيل 27 هدفا، كما ابتعد بشكل كبير عن نسخة الكاميرون، التي لم يتجاوز فيها عدد الأهداف 12 هدفا فقط في الجولة الافتتاحية.

وعلى الصعيد الجماهيري، بصمت الجولة الأولى على حضور لافت، لم يقتصر على مباريات المنتخب المغربي، بل شمل عددا من اللقاءات التي جمعت منتخبات إفريقية أخرى، ما منح الجولة الأولى وجها استثنئيا مقارنة بالنسخ السابقة، علما أن المغرب يشهد أجواء مناخية متقلبة تتثمل في العواصف والأمطار الرعدية.

وسجلت المباراة الافتتاحية، بين المنتخب المغربي ونظيره جزر القمر، حضورا تجاوز 60 ألف متفرج،  كما عرفت مباراة الكاميرون والغابون، التي احتضنها ملعب أدرار بمدينة مراكش، حضورا فاق 35 ألف متفرج، لتكون ثاني أكثر مباريات الجولة الأولى استقطابا للجماهير.

واحتلت مباراة مصر وزيمبابوي المركز الثالث من حيث الحضور الجماهيري، بأكثر من 25 ألف متفرج، فيما سجلت مباراة الجزائر والسودان على ملعب مولاي الحسن حضورا تجاوز 16 ألف مشجع. كما بلغ عدد الجماهير في مباراة تونس وأوغندا أزيد من 13 ألف متفرج، ما جعل الجولة الأولى، وفق تقارير رياضية متطابقة، الأكثر حضورا جماهيريا في دور المجموعات مقارنة بعدد من النسخ السابقة.

وفي ما يخص الجولة الثانية، التي تنطلق hgيوم الجمعة، أشار الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تقرير له، إلى أن المنافسة ستدخل مرحلة أعلى من الشدة، مع برمجة مواجهات قوية بين منتخبات ثقيلة.

ووفق المصدر نفسه، تتصدر هذه الجولة مواجهات من العيار الثقيل، أبرزها لقاء مصر وجنوب إفريقيا، ومباراة المغرب ومالي، إضافة إلى صدام السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومواجهة نيجيريا وتونس، ثم لقاء القمة بين كوت ديفوار والكاميرون، وهي مباريات وصفها الـ”كاف” بالحاسمة في رسم ملامح التأهل.

كما ستعرف الجولة الثانية ديربيات إقليمية مشتعلة، من بينها مواجهة تنزانيا وأوغندا، إضافة إلى لقاء قوي بين الجزائر وبوركينا فاسو، ما يرفع منسوب الإثارة ويؤكد أن البطولة دخلت مبكرا مرحلة الحسابات الدقيقة، وفق تعبير “الكاف”.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة