زنقة20ا سلا
شهدت مدينة سلا، أمس ليلة ماطرة، ما تسبب في حالة من الارتباك بعد غرق عدد من الشوارع والأزقة خصوصا على مستوى مقاطعة لمريسة، ما خلّف معاناة كبيرة للساكنة وأعاد إلى الواجهة النقاش حول جاهزية البنية التحتية ومدى فعالية تدخلات شركة ريضال المفوض لها تدبير قطاعي الماء والتطهير السائل ومعها المجلس الجماعي.
وحسب شهادات متطابقة لعدد من المواطنين، فقد تحولت بعض الأحياء إلى برك مائية، ما صعّب حركة السير وتسبب في تسرب المياه إلى منازل ومحلات تجارية، خاصة في الأزقة الضيقة التي تعاني أصلًا من ضعف قنوات تصريف مياه الأمطار. وأعرب متضررون عن استيائهم مما وصفوه بتأخر التدخل وغياب حلول استباقية، رغم أن التساقطات المطرية لم تكن استثنائية.
في المقابل، طالب فاعلون محليون ومهتمون بالشأن العام بضرورة فتح تحقيق لتحديد أسباب الاختلالات المتكررة، داعين إلى تسريع وتيرة صيانة شبكات التطهير وتعزيزها بما يستجيب للتوسع العمراني الذي تعرفه المدينة.
كما شددوا على أهمية اعتماد مقاربة وقائية وتواصل أوضح مع الساكنة، تفاديًا لتكرار مشاهد الغرق مع كل موسم مطري.






