أعلنت السنغال أنها نشرت وحدات درك جديدة في شرقي البلاد في ظل تهديدات أمنية متزايدة على طول حدودها مع دولة مالي.
وطالت هجمات مسلحين يتبعون لتنظيم “القاعدة” مطلع الشهر الماضي في غرب مالي بلدة ديبولي الحدودية التي تبعد أقل من 500 متر عن بلدة كيديرا في السنغال.
وأعلن الدرك الوطني السنغالي أن وزير القوات المسلحة الجنرال بيرامي ديوب، افتتح وحدات جديدة في تامباكوندا وكيدوغو وسرايا.
وأضاف أن مهمة هذه الوحدات هي مكافحة “الجريمة العابرة للحدود والتهريب بجميع أنواعه، إضافة إلى التحديات الأمنية العديدة التي تواجه هذا الجزء من البلاد”.
وأشار إلى أن إنشاء هذه الوحدات يعكس “إرادة السلطات العليا في ضمان حماية السكان والممتلكات، بالإضافة إلى أمن الإقليم”.
وشدد ديوب على “ضرورة ترسيخ مناخ من الثقة مع السكان من أجل تعاون أفضل”، وفقا لمنشوره على “فيسبوك”.
وفرضت السنغال مؤخرا حظرا ليليا على الدراجات النارية في منطقة باكل الشرقية الممتدة على طول الحدود، بعد أن استخدمها مسلحون في هجماتهم في مالي، بما في ذلك في ديابولي.




