الصحافة العالمية : المغرب قبلة لنجوم الكرة العالمية والفن والسينما بمناسبة كأس أفريقيا ورأس السنة الميدالية

adminمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
الصحافة العالمية : المغرب قبلة لنجوم الكرة العالمية والفن والسينما بمناسبة كأس أفريقيا ورأس السنة الميدالية


زنقة 20. الرباط

حضيت مباريات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، بإهتمام كبير من لدن وسائل الإعلام الدولية، من مختلف أنحاء العالم، وزاد هذا الاهتمام التوقف الشتوي لمعظم البطولات الأوربية.

نحوم عالميين من عوالم كرة القدم و الفن والسينما، حلول بالمغرب منذ أيام لمتابعة بعض مباريات كرة القدم لمنتخبات معينة، و آخرون فضلوا المغرب لقضاء عطل أعياد الميلاد بالمدن الكبرى الشهيرة كمراكش وأكادير وطنجة و الرباط والدارالبيضاء وفاس.

هذه المدن نفسها تشهد حركية غير عادية لكونها مسارح يومية لمباريات كأس أمم أفريقيا، التي تجمع العشرات من نجوم القارة السمراء الذين يلعبون بالدوريات الأوروبية الكبرى.

لاعبون من حجم الفرنسي كيليان مبابي و مواطنه السابق زين الدين زيدان، كانوا ضيوفاً من الطراز الأول على المملكة.

فرغم أنهم لا يرتدون القمصان ولا يشاركون في المباريات، إلا أنهم نجحوا في لفت الأنظار من على المدرجات، على غرار ما يفعل اللاعبون فوق المستطيل الأخضر.

لقد طبع كل من كيليان مبابي وجمال الدبوز وزين الدين زيدان الملاعب المغربية بطابعهم المميز.

وأضافت هذه الشخصيات الرياضية العالمية الوازنة التي التقطتها عدسات وسائل الإعلام، وهي تستمتع بمتابعة المباريات لكأس إفريقيا للأمم، إشعاعا دوليا خاصا يؤكد مكانة المغرب بوصفه أرض احتضان التظاهرات الكروية الكبرى بامتياز.

مصر تعبر إلى ثمن النهائي

بثباتها المعهود، تخوض مصر غمار البطولة بشكل جيد، حيث نجح منتخب “الفراعنة” في تحقيق الأهم وحجز أول بطاقة عبور للدور ثمن النهائي، عقب فوزه على جنوب إفريقيا ( 1-0). وتبقى الخبرة والصلابة الدفاعية وحسن تدبير لحظات الضغط الأسلحة الأساسية لمنتخب يتعامل بثقة مع وضعه كأحد أبرز المرشحين.

لقاء جزر القمر وزامبيا.. أول تعادل سلبي في البطولة

شهدت “الكان” أيضا تسجيل أول نتيجة تعادل سلبي، وذلك في مواجهة جزر القمر وزامبيا، حيث لم يكن الاندفاع كافيا لهز الشباك وتسجيل الأهداف. لقد كانت مباراة مغلقة ومتوترة، عكست تقارب مستويات المنتخبات الإفريقية، وأبرزت الأهمية التكتيكية لنقطة التعادل.

جولة ثانية بطعم ضربات الجزاء

وفي الأخير، ست سجل الجولة الثانية على أنها جولة ضربات الجزاء بامتياز. فالقرارات التحكيمية الحاسمة، ولحظات التوتر الكبيرة، والمحاولات الفردية هي التي تحكمت في إيقاع مباراتي مصر وجنوب إفريقيا (1-0)، وكذلك مواجهة المغرب ومالي (1-1)، حيث ح سمت النتائج من خلال ضربات الجزاء. وكلها وضعيات تؤكد أن تفاصيل دقيقة في هذه النسخة من “الكان” من شأنها أن تقلب مجرى مباراة، وربما مصير اللقب في هذه التظاهرة الرياضية القارية.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة