زنقة 20 | الداخلة
شهدت مدينة الداخلة خلال الاحتفال بذكرى 14 غشت جدلا واسعا بعدما جرى توشيح أسماء، مقابل تغييب رموز مقاومة حقيقية، خاصة من أبناء الإقليم الأصليين الذين لعبو دورا محوريا في تحرير إقليم وادي الذهب.
واعتبرت الساكنة،أن الخطوة تشكل إقصاء غير مبرر وتشويها للذاكرة التاريخية، لافتة إلى أن هذه الممارسات سبق أن أثارت استياء مماثلا في مدن بوجدور والعيون والسمارة، حيث اشتكى عدد من الصحراويين من تغييبهم من لوائح المقاومين، رغم امتلاكهم وثائق وأدلة تثبت مشاركتهم الفعلية في مواجهة الاحتلال.
وأكد هؤلاء، أن الظروف الصعبة آنذاك حالت دون تدوين أسمائهم رسمياً، في وقت التحق آخرون لا تربطهم أي علاقة بالمقاومة سوى “الاسم”.
وطالبت فعاليات محلية بفتح تحقيق عاجل في المعايير المعتمدة لإختيار الموشحين، مع رد الاعتبار للمقاومين الحقيقيين، وضمان إشراك المجتمع المدني الصحراوي والمهتمين بالذاكرة التاريخية في إعداد لوائح التكريم مستقبلا حفاظا على الإنصاف وصوناً للذاكرة الوطنية.




