افتتحت في مدينة النعمة، عاصمة ولاية الحوض الشرقي، النسخة الثانية من مهرجان النعمة للثقافة والتراث، الذي أصبح مناسبة سنوية للاحتفاء بالهوية المحلية وإبراز الثروة الثقافية الغنية للمدينة.
ووصف وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الحسين ولد مدو، المدينة بأنها “فضاء التظاهرات الكبرى ومركز اللقاء بين الأصالة والتجديد”، مشيرًا إلى أن النعمة، التي يزيد عمرها على قرنين وعقدين، تحتضن إرثًا حضاريًا وثقافيًا متنوعًا يستحق الاهتمام والاحتفاء.
من جهته، أكد رئيس المهرجان، أشريف عالي المختار السالم، أن الهدف من الفعالية هو جعلها منصة للاعتزاز بالهوية الوطنية وصون الموروث الحضاري، انسجامًا مع خطاب الرئيس محمد ولد الغزواني الداعي إلى حماية الثقافة والتراث.
وأضاف أن المهرجان جاء ثمرة جهود جماعية لإحياء ثقافة المدينة، مع إبراز دور الشباب في الاستثمار في الثقافة باعتبارها استثمارًا في الإنسان وصونًا للهوية.
ويتضمن المهرجان عروضًا ومسابقات ثقافية وتراثية وفنية تعكس تنوع وغنى الموروث المحلي، وتكرس النعمة كمركز حيوي للإبداع والتلاقي الثقافي.



