زنقة 20 / الرباط
لجأت النائبة البرلمانية حنان فطراس، عضو فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، إلى توجيه أسئلة كتابية إلى وزراء الحكومة عبر صفحتها الفايسبوكية الشخصية بدل قبة البرلمان.
وكشفت النائبة الإتحادية ، عن تعرضها لما وصفته بـ”التعسف المتكرر” من داخل فريقها البرلماني، بعد رفض التأشير على أسئلتها الكتابية والشفوية.
وأكدت فطراس في منشور على صفحتها الفايسبوكية، أن جميع محاولاتها لتقديم أسئلة كتابية وشفوية وفق ما يتيحه لها الدستور والقوانين المنظمة، قوبلت بالرفض المتكرر من قبل الفريق البرلماني الذي تنتمي إليه للتأشير على أسئلتها دون أي مبرر قانوني أو توضيح رسمي، حسب قولها.
و ذكرت ذات النائبة ، أن استفساراتها حول أسباب هذا المنع، تقابل بالتجاهل وهو ما يعد وفق وصفها خرقًا صريحًا لحقّها الدستوري في الرقابة والمساءلة البرلمانية.
و كتبت فطراس تقول : “من الملاحظ أن زملائي في الفريق قادرون على نشر أسئلتهم وممارستها بشكل عادي دون أي عرقلة، مما يضاعف شعور التعسف ويطرح علامات استفهام حول المعايير المعتمدة داخل الفريق، ويجعل حرماني من ممارسة واجباتي التشريعية تمييزًا غير مبرر ويخالف مبادئ الإنصاف والشفافية”.
واعتبرت ذات النائبة ، أن ما أسمته بـ”التعسف المتكرر” يجبرها على التذكير بأن البرلمانية مسؤولة أمام ناخبيها وأمام الدستور، وأن “حرمانها من ممارسة واجباتها دون تفسير أو مبرر يُعد إخلالًا بالمسؤولية السياسية والأخلاقية للفريق، ويضعها أمام خيار ممارسة حقها الدستوري علنًا لنشر أسئلتها ومتابعتها، حتى يطلع الرأي العام على ما يحدث من عرقلة للرقابة البرلمانية”.




