تسريب صوتي لجمال عبد الناصر: الجزائريون يريدون تحرير فلسطين بالكلام (فيديو)

admin29 سبتمبر 2025آخر تحديث :
تسريب صوتي لجمال عبد الناصر: الجزائريون يريدون تحرير فلسطين بالكلام (فيديو)


زنقة 20 | وكالات

في ذكرى رحيله الـ55، تناولت وسائل الإعلام العربية تسجيل صوتي مسرب منسوب للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ناقش خلاله الموقف العربي من الاحتلال الإسرائيلي لبلاده بعد حرب يونيو عام 1967، وتشكيكه في التضامن الجزائري مع مصر.

التسجيل الذي جمع بين عبد الناصر والرئيس الموريتاني الراحل مختار ولد داده، يعود لتاريخ السادس من سبتمبر عام 1970، أي قبل أيام قليلة من وفاة عبد الناصر.

في بداية التسجيل ، قال عبدالناصر “نواجه مزايدات عربية تسبب لنا أمراضاً نفسية أكثر من الإسرائيليين والأميركيين”، مضيفاً “نحن نتعرض لضغط اليهود، ولما وافقنا على المبادرة الأميركية (مبادرة روجرز)، طلعوا بيانات في الجزائر، وقالوا إننا استسلمنا، وإن هذه خيانة للأمة العربية وفلسطين، وإننا لا بد من أن نحرر فلسطين كلها، حسناً لكن كيف نحرر فلسطين كلها”.

وتطرق إلى الخلاف مع الجزائر على خلفية تصريحات للرئيس هواري بومدين وانتقادات إعلامية وجهتها صحف جزائرية لمصر، إضافة إلى الجدل الذي أثاره قبول القاهرة بـ”مبادرة روجرز” لوقف إطلاق النار التي اعتبرها عبدالناصر خطوة اضطرارية لتقليل الخسائر وحماية الجبهة الداخلية.

وعن الجزائر التي تركز معظم الحديث حولها بين عبدالناصر وولد داده، قال الرئيس المصري “طلبنا طيارين من الجزائر لمحاربة إسرائيل ورفضوا إعطاءنا طياراً واحداً، لكن عندما طلبنا من الاتحاد السوفياتي أعطونا طيارين والجزائريون يقولون إنهم يريدون تحرير فلسطين… فليتفضل الجيش الجزائري إذا كان يريد أن يقاتل”، ثم علق الرئيس الراحل على الدعوات إلى تحرير فلسطين بأنها “مجرد كلام وليست أفعالاً”.

وتابع عبد الناصر ضمن انتقاده للموقف الجزائري في ذلك الوقت، قائلاً “عندما تحاربت الجزائر مع المغرب، لم يكن لديها جيش، والمغرب هاجمهم، وأرسلوا لي طلباً لمساعدتهم، وأرسلنا إليهم طائرات ودبابات ومظلات، أرسلنا إليهم كل ما طالبوا به بعد ثلاثة أيام، ولكن عيب الواحد يقف يتكلم، وأنا قلت لهم يا جماعة نحن على الجبهة، يعني ما أقوله إن الأصول أن تؤيدوا ما نراه (مناسباً)، أنتم لستم على الجبهة ونحن نتعرض للقصف من الطيران الإسرائيلي، يعني نحن في يوم هنا، في منطقة قصفت بـ4 آلاف قنبلة، وكل قنبلة تزن ألف رطل”.

ثم أضاف “لماذا يتخذ إخواننا في الجزائر هذا الموقف، لا أعرف، وهم متفقون مع العراق علينا، وحالياً هناك اتصالات بينهم وبين العراق ونحن نعلم، بين بوتفليقة والعراقيين، الغرض العمل ضدنا، في البلاد العربية والأفريقية وفي كل مكان حتى ضمن الطلبة العرب، لا أعرف لماذا، وفي تنزانيا هم يعملون ضدنا، حتى مع الأفارقة ومع جماعات التحرير الأفريقي”.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة