زنقة 20 | العيون
توقف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حول قضية الصحراء المغربية، عند مشروع الطريق الجديد الذي أنجزه المغرب لربط مدينة السمارة بالحدود الموريتانية عبر جماعة أمغالا وبير أمكرين، على امتداد يقارب 93 كيلومترا، مشيرا إلى أن الطريق لم يُدشَّن بعد وسيُعد ثاني منفذ بري نحو موريتانيا بعد معبر الكركرات.
وأشار التقرير الاممي، إلى أن المسؤولين المغاربة قد أكدوا خلال لقاءات مع بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” الطابع المدني البحت لهذا المشروع، مؤكدين أنه يندرج في إطار تعزيز البنية التحتية والتنمية الاقتصادية بالأقاليم الجنوبية.
ويأتي تسليط التقرير الأممي الضوء على هذا المشروع في وقت تتجه فيه الأنظار إلى قرب افتتاح الطريق الجديد أمغالا_بير أمكرين، بعد التصريح الذي أدلى به وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال لقاء تواصلي لحزب الاستقلال بمدينة السمارة، حيث أكد أن افتتاح المعبر البري بين السمارة والحدود الشمالية لموريتانيا بات وشيكاً.
ويرى مهتمون مغاربة وموريتانيون، أن هذا المشروع الاستراتيجي من شأنه أن يعزز الربط البري بين المغرب وموريتانيا، ويوسّع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري في المنطقة، في خطوة من المتوقع أن تُعيد رسم معادلات التواصل والتنقل في الصحراء، وتحدّ من محاولات الجزائر وجبهة البوليساريو عرقلة الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة.




