زنقة 20. طنجة
تشهد مدينة طنجة توافداً قياسياً للمشردين والمتسولين من مختلف المدن المجاورة والبعيدة، فضلاً عن عشرات الأسر السورية والأفريقية التي إتخذت من التسول مهنة بشوارع عاصمة البوغاز منذ فترة ليست بالقصيرة.
فترة ذروة التوافد السياحي على مدينة طنجة، قابلها بالتوازي توافداً كبيراً وغير مفهوم للمشردين واللصوص والمتسولين دون أن تعطي التدابير المعلن عنها من قبل الوزارة الوصية والسلطات أية نتيجة، غير إتساع هذه الظاهرة التي تسيء لصورة المملكة، وتغذي الجريمة وتدق بذلك ناقوس خطر سيطرة الظاهرة على القانون وعجز الجهات المعنية عن مواجهتها وتبخر البرامج التي تلتهم المليارات.
مشاهد التسول وإزعاج السياح وإمتهان لعب القمار بشكل أمام الملأ والمنتشرة في كل مكان خاصة بقارعة الطريقة على كورنيش مدينة طنجة، تطرح أكثر من علامة استفهام، حول مسؤولية المسؤولين والمنتخبين والأجهزة الأمنية الموكول لها تنفيذ القانون.
مشهد التحرش الذي تداوله العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة طنجة قبل بضعة أيام، يعيد إلى الأذهان إعتداءات سابقة بدات المدينة، على فتيات بشكل همجي، فقط بسبب طريقة لباسهن، وهو ما دفع بمواطنين إلى إطلاق دعوات للصرامة الأمنية و القضائية في حق المتورطين في مثل هذه الوقائع، التي تسيء لصورة المغرب المقبل على إستقبال ملايين السياح من مختلف بقاع العالم في التظاهرات الرياضية المقبلة.
