زنقة 20 | الرباط
وجهت المجموعات الصحية الترابية الجهوية مذكرات مصلحية إلى إدارات المستشفيات الإقليمية و الجهوية من أجل تعليق الاستفادة من الرخص السنوية بصفة مؤقتة، وذلك إلى غاية انتهاء منافسات كأس إفريقيا.
في هذا الصدد، راسلت المجموعة الصحية الترابية طنجة تطوان الحسيمة، المراكز الإستشفائية التي تقع تحت نفوذها من أجل الاستعداد للاستحقاق الكروي القاري الهام الذي تحتضنه بلادنا، وما يواكبه من توافد مكثف للزوار من مختلف دول العالم لحضور هذه المنافسات
و أكدت أن هذه المرحلة تقتضي تعبئة خاصة وتعزيزاً لمستويات الجاهزية داخل المرافق الصحية، بما يضمن استمرارية الخدمات الصحية وحسن سيرها خلال هذه الظرفية الاستثنائية.
المجموعة الصحية الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة أعلنت عن تعليق الرخص السنوية بصفة مؤقتة، وذلك إلى غاية انتهاء منافسات كأس إفريقيا، في إطار تدبير استباقي يهدف إلى ضمان الجاهزية القصوى لمختلف المصالح الصحية، وتمكينها من مواكبة هذا الحدث القاري بما يليق بصورة المملكة ومؤسساتها الصحية.
و ذكرت أنه سيتم استئناف العمل بنظام الرخص السنوية مباشرة بعد انتهاء هذه التظاهرة، داعية الأطر الصحية والإدارية والتقنية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية التابعة للمجموعة الصحية الترابية إلى التحلي بروح الوطنية والمسؤولية، وذلك لجعل بلادنا في مستوى التظاهرة القارية.
من جهة أخرى طرحت عدة فعاليات بالقطاع الصحية، عدة إشكاليات تتعلق بتعليق الرخص السنوية ، حيث أشارت الى أن العطلة السنوية حق لا يمكن حرمان الموظف منه ، وفق المرسوم رقم 2.04.570 (المحدد للنظام الأساسي لأطر الصحة) والمرسوم 2.12.349 (التنظيم العام للوظيفة العمومية).
و تحدثت عن أن تأجيل عطلة الموظف في القطاع الصحي مشروطة بموافقة الموظف ، و التعليق الكلي بدون تعويض هو غير قانوني.
واعتبرت أن الاستعداد لحدث رياضي ليس حالة طوارئ صحية مثل وباء أو زلزال أو حريق ، و لا يُمكن استخدامه وفقها كذريعة لإيقاف الحقوق الأساسية للموظفين، خاصة وأن الخدمة الصحية اليومية لا تتوقف، بل يجب أن تستمر بجودة عالية.
ودعت إلى تعويض الأطر الصحية المعنية بتعليق رخصها السنوية، عبر تعويض مالي إضافي (مثل: نسبة 50% من الراتب عن أيام العطلة المعلقة)، أو منح عطلة تعويضية مضاعفة بعد انتهاء الحدث، أو تقديم خيار للموظف إما الاستفادة من العطلة الآن، أو تأجيلها مع تعويض.




