زنقة 20 | متابعة
تعالت أصوات جمعوية بالناظور تطالب بافتحاص مالية الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة، بهدف تعزيز الشفافية وضمان حسن تدبير الموارد المالية.
الجمعية التي تأسست سنة 2011 و التي تنظم سنويا المهرجان المتوسطي بالناظور ، كانت قد خلقت جدلا واسعا آنذاك حينما كان يتنقل رئيسها وأعضائها عبر طائرة خاصة ، قبل أن يتراجع وهجها شيئاً فشيئاً.
و خلقت ذات الجمعية الحدث و أثارت حولها العديد من التساؤلات حينما استقطبت الفنانة اللبنانية ميريام فارس في إحدى سهرات المهرجان بأجر لم يكشف عنه إلى حدود اليوم.
و تواجه الجمعية اليوم انتقادات حادة من لدن ناشطين جمعويين، ممثلين عن المجتمع المدني، ومواطنين مهتمين بالشأن التنموي، حول غياب بعض المعطيات المالية الدقيقة المتعلقة بكيفية صرف الأموال، وخاصة التمويلات التي تتلقاها الجمعية من جهات مانحة محلية ودولية.
وأكدت هذه الفعاليات على ضرورة فتح قنوات الحوار مع إدارة الجمعية وكشف كل التفاصيل المالية المتعلقة بالمشاريع والبرامج التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية خاصة خلال عهدة الرئيس المؤسس سعيد الرحموني.
ذات الفعاليات دعت إلى إجراء فتحاص مالي مستقل من طرف مكتب مختص لضمان موضوعية النتائج، يركز على التدقيق في الحسابات والوثائق المالية للجمعية ،و كشف مصادر التمويل بدقة مع بيان كيفية صرف هذه الأموال وأثرها على مدينة الناظور.
