زنقة 20 / الرباط
بعد صدور قرار توقيف إسماعيل أبو الحقوق، عامل إقليم إنزكان آيت ملول، خرج محمد بيكيز، رئيس مجلس جماعة القليعة، ليعبر عن موقفه.
بيكيز ، قال في تدوينة على صفحته الفايسبوكية ، أن مسيرة إسماعيل أبو الحقوق في الإقليم كانت حافلة بالإنجازات الملموسة، خاصة في المجال التنموي الذي يهم جماعة القليعة.
و أضاف : “لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قام به السيد العامل في دعم جماعة القليعة، والتي استفادت في عهده من تمويلات خارجية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، إضافة إلى متابعة تنفيذ مشاريع هامة”.
وأشار رئيس المجلس إلى أن من أبرز المشاريع التي أشرف عليها العامل خلال فترة انتدابه، مشروع التطهير السائل بالمدينة، الذي تم تمويله بمبلغ يفوق 100 مليون درهم.
وأكد أن هذا المشروع ما زالت أشغاله مستمرة، مما ينفي وجود أية شبهة أو خلل في ملف الترخيص والدراسة، “لو كانت هناك أي ملاحظات قانونية أو تقنية لتوقفت الأشغال وتم استدعاء جميع الأطراف المعنية، بما فيهم المركز الجهوي للاستثمار”، حسب بيكيز.
كما نوه رئيس مجلس جماعة القليعة بالدور الذي يقوم به العامل كممثل لصاحب الجلالة، ومنسق للمصالح المحلية والخارجية، معتبراً أن نجاحه في هذه المهام أمر “لا يمكن إنكاره من طرف كل المتتبعين للشأن المحلي”.
في الوقت ذاته، حرص بيكيز على دعوة الجميع إلى التحلي بالموضوعية وعدم التسرع في إصدار الأحكام، قائلاً: “التحقيق لا يزال مستمراً، ولا يجب استباق النتائج، كما أكد الوزير وهبي في البرلمان، حيث من حق الشخص الحفاظ على حقوقه إلى حين صدور نتائج التحقيق النهائية”.
رئيس القليعة عبر عن رغبته في تكريم العامل السابق بطريقة تليق بمكانته، مؤكداً أن موقفه هذا ينبع من شهادة حق وشكر على ما قدمه أبو الحقوق خلال فترة عمله.
