زنقة 20 / متابعة
أثارت تصريحات صادرة عن الناخب الوطني وليد الركراكي، استياءا كبيرا من قبل ساكنة مدينة وجدة.
وجاء في تصريح الركراكي خلال الندوة الصحفية التي أعقبت تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد الفوز على النيجر بالرباط، أنه “يحمد الله على أن التأهل تحقق في الرباط وليس في مدينة وجدة”، مضيفاً أنه “كان سيتقلق” لو حدث العكس.
وقد فُسّرت هذه العبارات من طرف ساكنة وجدة على أنها تحمل نوعاً من الانتقاص أو الازدراء تجاه مدينة وجدة، التي تُعدّ من أعرق المدن المغربية، وعاصمة الجهة الشرقية للمملكة.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين والإعلاميين، إلى جانب جماهير الفريق الوطني في الشرق، عن خيبة أملهم واستغرابهم من هذا التصريح، معتبرين أنه لا يعكس روح الوحدة الوطنية التي يجسدها المنتخب المغربي كرمز جامع لكل المغاربة، من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
وتوجهت عدة أصوات إلى الناخب الوطني ذاته، للمطالبة بتقديم توضيح رسمي ودقيق، خاصة وأن الركراكي، المعروف بتصريحاته العفوية، قد يكون خانه التعبير أو وقع في زلة لسان غير مقصودة، خصوصاً أنه سبق وأشاد غير ما مرة بجميع مدن المملكة وجماهيرها.
وأكد متابعون أن مدينة وجدة احتضنت المنتخب الوطني في أكثر من مناسبة، واستقبلت لاعبيه وطواقمه الفنية والإدارية بحفاوة كبيرة، ما يجعل من غير المفهوم صدور تصريح يُفهم على أنه تقليل من قيمة المدينة أو جماهيرها، التي لطالما أظهرت روحاً وطنية عالية ودعماً كبيراً للأسود.




